الحقيقة الألهيَّة
الحقيقة الألهيَّة
أشتاقُكِ مثلما تشتاقُ الأيائلُ لجداولِ الماءِ النميرة،
وأتوقُ لرؤيتكِ مثلما يتوقُ الأنبياءُ لهبوط الوحي عليهم،
وأتحرقُ للولوج إلى خدركِ الطاهر المقدس،
ويلجُّ بي الإلحاحُ للتهجُّدِ والتبتُّلِ ليلاً ونهارًا لأحظى بكِ،
وأتذوّق لذّة النشوة العظمى عندما أتخيلُ أمجادَكِ الفردوسية؛
وأَخرُّ سَاجدًا عندما أتخيلكِ مُمتطيةً الصاعقة تتقدمُكِ البروق المُومضة.
فيا أيتها الحقيقةُ الإلهية، أيتها المُقيمةُ في الأخدار السماويّة!
متى أستظلُّ ربوعَكِ العلوية وأنعمُ في أجوائِكِ البهية؟
متى؟
الولايات المتحدة الأمريكية
الساعة 7 وربع من صباح
5/4/1978