اسمُكِ خالِد
اسمُكِ خالِد
زينا،
أنتِ زينةُ الرسالة الداهشية.
فالمسيح أعلم تلاميذه بأن الأرملة التي قدمت الفلس للكنيسة
سيُذكر اسمها في الكنائس والمنازل مدى الأجيال.
وأنتِ أيتها الحمامة الوديعة،
واليمامة اللطيفة،
أؤكدُ لكِ أن اسمك ستذكره الآلسنة،
وستردِّده الشفاه بتبتُّل وقدسية،
وستكونين منارةً
يهتدي بها الضَّالون في ربوع دنيا الأكاذيب الدنية.
إن اسمكِ، أيتها المُجاهدة، لن يُنسى،
وستُكافئك السماء على صدقكِ وتفانيك
بخدمة الرسالة المُقدسة.
وستنالين فردوسًا بهيًا،
سعادتُه أبدية،
ولذاذاتُه سرمدية.
فهنيئًا لكِ.
الساعة العاشرة والربع من ليل 19/10/1979