جَدَثٌ فوقه نصب
جَدَثٌ فوقه نصب
قلبي يُحدثني بأنه تَعِب.
أسفًا! مضى عهد الصبا واللعب.
هَرِم قلبي فأصبح خربة والبوم بأطلاله ينعب.
ونفسي بالجهد يخرج، فينتابني إذ ذاك رعب.
وجبلٌ يجثم فوق صدري، فثقله يجعلني في عجب.
واهًا على أيام السعادة، أيام اللهو والطرب.
وكاعب سحرتني بحسنها انطفأت حياتها وخبت منها اللُهُب.
واليوم لا من أسحرها وتسحرني، فسحري أصابه شجب.
أمضيتً عمري شقيًّا، فالنصب في اثره نصَب.
وبتُّ انتظر أن يُواريني جدث مُخيف وفوقه نُصْب.
الساعة التاسعة إلا ثلثًا ليلاً
تاريخ 10/4/1974