حبٌّ صاعِق
حبٌّ صاعِق
يا مليكة الحسان!
أيها الظبي اللعوب!
أيتها الكاعب ذات المفاتن المُذهلة!
لقد وهبكِ الله جمالاً يأخذ بمجامع القلوب.
شاهدتك منذ يومين، فجأة، فذُهلتُ.
ذُهلتُ من روعةِ قوامكِ الأملود؛
وفتنتكِ الطاغية سلبت لبي،
ونغماتُ صوتِ العذب أسرتني،
وهمساتُكِ مع صديقتكِ خلبتني؛
وإذْ بضربات قلبي تزدادُ شدةً،
وإذا بي وقد اصبحتُ أسير هواكِ،
والمُدنَّف بحبكِ لروعة صباكِ.
ثم سرتِ برفقة صديقك؛
واذا بقلبي يسيرُ مُتتبعًا خطاك،
وعيناي مُتلهفتان، تطيلان النظر لبهاكِ.
فيا مليكة الغيد الصيد،
أنبئيني، بشريني، طمئنيني!
تُرى هل أعودُ فألقاكِ؟
الولايات المتحدة الأمريكية
الساعة 8 من صباح 24/11/1977