لُعِنتَ أيها الخائن
لُعِنتَ أيها الخائن
يا ابن المُداهن، والدك هذا المرتكب الدنيء الخائن
رائحة خيانته النتنة تفوقت على نتانات المدافن
أؤتُمن فخان، وخيانته سترددها السهول والمدائنْ
ظنَّ هذا الملوث بأنه سيستولي على الأموال من الخزائن
فيبتاعُ بها القصور، والحلى والجنائن
وفجأة ذابت أحلامُه، إذ هُتِكتْ أطماع هذا الدنيء الواهنْ
وتهدم صرح آماله، فجفَّ ريقُه واكتنفته المخازي والمحازنْ
لصٌّ، وغد، زنيم، سفاكُ مالٍ، مُدجّل، مُحتالٌ، مُماذقٌ، وزانٍ تبددت أحلامه، وتبخرت أمانيه، فيا له من ممخرقٍ جانٍ!
سأسوطه بالنعل، فإذا بلذاعاته تترى فتمزقُ صفاقة وجه هذا المداهنْ
وسيسجَّل التاريخ خيانة عاره، كتسجيل الإسخريوطي وعلى هذا أُراهنْ
وعندما يستلُّ ابليس روحه النجسة ويكفَّن هذا اللص المدنس الشائنْ إذ ذاك ستلفظُه حفرته وستلعنه هذه الكفائنْ.
الولايات المتحدة الأمريكية
الساعة 12 ونصف بعد ظهر
28/11/1976