أيتها الوردة
أيتها الوردة
يا أجمل الأزهار النديَّة!
ويا أيتها الوردة المُخلصة الجنية!
إن لوك القاني لمُذهل،
فأنت تعطرين الأجواء بعبقكِ المُحيي.
يا من تتيهين على الأزهار الفاتنة
بهذا الجمال الأخاذ.
يا من تحلم بكِ العروس الفتية،
وتلثمكِ الكاعب اللعوب،
لقد وهبكِ الله بهاءً رائعًا
يأسرُ القلوب ويتيم الأفئدة.
كم أتمنى أن تلازميني.
وإذا دنتْ ساعةُ منيتي،
أتوق أن تكللي قبري.
فورودكِ العجيبةُ الألوان
تُبهج روحي في عالمها الثاني.
آهّ! ما أجملكِ أيتها الوردة الضاحكة!
وما أبهاك!
بيروت، الساعة الرابعة وخمس وعشرون دقيقة بعد الظهر تاريخ 3/5/1975