داهش والطبيعة

تخيلات وهميّة

تخيلات وهميّة

ليتني طيرٌ طليقٌ

جائبًا بحر الفضاءْ

منشدًا آياتِ حبي

حيث لا يحيا الرياءْ

***

صاعداً فوق جبال عاليه

هابطاً غَوْر بطون الأوديَه

شاديًا في الفجر أنغام السرور

والطيور

تتغنى بأناشيد الحبور

***       

أنا حرٌّ في فضاء وطليقٌ لا أسير

أشرب الماء نميرًا سلسبيلاً من غدير

عابرًا نحو ورود ناعماتٍ كالحرير

والغدير

يُطربُ الآذان والأرواحَ من وقع الخرير

وجمالٌ للجبال والتلال قد سباني

والمروجُ الزاهياتُ وبها الله حباني

وأنا كلي هناءٌ بعد أن نلتُ الأماني

وأُصلي بخشوعٍ عند عرش من براني

                        في السيارة الذاهبة إلى نيويورك

الساعة العاشرة صباحًا تاريخ 11/3/1977

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

error: Content is protected !!