سأنشر خوارقك لأهدي الأنام
سأنشر خوارقك
لأهدي الأنام
أيها الخالق المهيمن!
يا رب البرايا و موجدها من العدم!
أيها القوة التي تعجز العقول عن إدراكها!
يا من ترتجف الجبال، و تهتز الأودية لمهابتك الإلهية!
يا من يضطرب البحر و يخشع لعظمتك الصمدانية!
يا من تزلزل الأرض بهلع مروّع لسمُّوك اللانهائيّ!
يا من ترتعش النجوم ة وتضطرب الكواكب لمهابتك!
يا من تسبح الملائكة لألوهيتك الأبدية!
يا من تمجّدك السُّدم و تعظّمك المجرات!
يا من ينكفئ البرق و تسجد الصواعق
لمجرد ذكر اسمك المُقدس!
يا من تذيع الرعود المُزمجرة
أنباء خوارقك الصاعقة!
إنني أمجّدك، يا إلهي، و انحني أمام جبروتك!
و أعفر جبيني ضارعاً إليك أن تغفر لي حوبي!
فمنك أطلب الغفران ، و إليك تهفو روحي!
أمجّدك يا خالقي، و خالق البرايا، و أسبّح باسمك القدُّوس،
ضارعاً إليك ان تسدِّد خطواتي و تقيني عاديات الأيام المُخيفة،
و تجعلني بوقاً صارخاً لأذيع خوارقك و اهدي الأنام .
بيروت الساعة العاشرة ليلاً
في 7/1/ 1975