أحمليني لعالمكِ الخلاّب
أحمليني لعالمكِ الخلاّب
أيَّتُها العاصفةُ الجبارة!
إحمليني وحلقي بي وراءَ الغيوم السابحة في أوقيانوسات الفضاء اللانهائي،
وتواري بي وراءَ الغمام، وراءَ الشفق اللازورديّ العجيب،
وانطلقي بي إلى موطن النجوم المُوغلة في البُعد
واجتازي أيتها الحبيبةُ السُدُمَ والمجرَّات،
وابلُغي بي جزر السعادة القصيَّة،
هناك حيثُ أُصبح بعيدًا عن الكرة الأرضية
الغارقة بآثامها التي يرتكبها أنامُها وهم يتقلبون في جحيم آلامها.
بيروت، في 17/1/1971