إلى الأخدار السماوية
إلى الأخدار السماوية
حَانت الساعة،
ساعةُ انطلاقي من عالمِ الفناء،
وولوجي دار الخلود والبقاء.
فتعال أيها الملاكُ المرافق،
تعال وخذني معك،
ودعنا نحلِّقُ في الأعالي،
ونجوبُ العوالم العلوية،
حتى نبلغ إلى الأخدارِ السماوية.
وهناك، في تلك الأبعاد السحيقة،
أنظرُ إلى الأرض، فأرها كئيبة،
ومن يعيشون فيها حياتهم رهيبة.
وفي الفردوس الذي سأقيمُ فيه،
سأرفعُ ابتهالاتي لخالقِ الوجود،
الذي منحني هذا العالمَ العلوي السعيد،
وسأمكثُ فيه منتظرًا من كنتُ أعبدُها،
وأنا أترقبُ الآن ساعةَ مجيئها لعالمي،
لأضمها إلى صدري المُدلهِ بحبّها،
فأحيا معها حتى ما لا نهاية!
الولايات المتحدة الأمريكية
الساعة 11 والربع من ليل 31 تموز 1976