طلاسم
طلاسم
إلى أين نسير في هذه الفانية ؟
وما الغاية المتوخّاة وما هيه ؟
ننامُ حيناً ، وحيناً ترانا ، وقد غمرتنا سعادة ذاوية
وآناً يتملّكنا الأسى ، فتصبح أرواحنا مُتعبة عانية
وطوراً تُرهقنا الأحداث ، فتنتابنا المفاجع الخانية
وبمضيّ الأيّام نتناساها ، وإذانا وقد سُحرنا بغانية
تهفو إليها قلوبنا ، فنلتهمها وعيننا عليها رانية
نواصل العمل فنزهقُ في سبيل مادّة خائنة زانية
ونكفُر بربّ مهيب ، إرادته هادية بانيه
لعمري مللتُ البقاء بدنيانا ، هذه الدّنيا الجانيه
فليت سكرة الموت تطويني وتكون عليّ حانيه .
شيكاغو – في السيّارة الذاهبة بنا من منزل الأخ
سليم إلى شيكاغو- الساعة 8و25 دقيقة صباحاً ،
تاريخ 3/4/1977