كتاب “الإلهات السّتّ” عالم شمسة لا تغرب ….
كتاب “الإلهات السّتّ”
عالم شمسة لا تغرب ….
دار النسر المُحلّق
تأمّلات ساهمة علويّة ، فتّانة سماويّة …
أناشيد روحيّة تحلّق بك نحو الفراديس الإلهيّة
حواري الجنان الساحرات يعزفن على القيثار
وينشدن أناشيد عذاباً قدسيّة …
أشواق عارمة مُتأجّجة ، مُتدفّقة ، علويّة ،
يخفق بها فؤادك ،
بعدما تتفهم معاني الأناشيد السحريّة …
عوالم أخرى لا يقرّ بها الشقاء ،
بل تفيض بالسعادة والغبطة والهناء …
حبّ مُترع باللذّة ، فيّاض بالإغواء ، مُشبع بالإغراء …
فراديس إلهيّة تجري فيها عديد الأنهار ،
وتغرّد على أشجارها الفينانة مُختلف الأطيار …
عواطف متباينة تتجاذبك
حينما تطالع الفصول والمقاطع والأناشيد ،
فبينما أنت مسرور ضاحك ،
إذا بك مكتئب باك …
مأساة هائلة تتملَّك منك لبّك ،
وتستولي على فؤادك ، ثم تحتلّ كيانك …
مُحبٌّ ينشد محبوبته عبثاً على هذه الأرض
فيلتقي بها عناء وشقاء وكرب وبلاء ،
ولكن في عالم آخر جميل كلّ الجمال ، بهيّ كلّ البهاء ،
شمسه لا تغرب وبدره دائم الأضواء ….