داهش والطبيعة

عصفورٌ في غيضة

عصفورٌ في غيضة

أيها العصفور الصغير!

أيُّها الغريد الجميل!

أيُّها المخلوق البديع،

غرِّد غرِّد ودعني أُحلِّق نحو النجوم،

نحو المجرَّة، نحو السُدُم،

نحو المتاهات السماوية،

بعد سماعي لأغاريدك الإلهية.

آه يا عصفوري الفتَّان!

لقد تَعبتْ روحي من الأنام،

وملَّت نفسي من فظائع الآثام،

فدعني أُحلِّق بواسطة أغاريدك القدسية

حتى أبلغ جنَّة الجنَّات وفردوس الفراديس الإلهية.

آه! ما أعذبَ أنغامك الرائعة وما أمتعها،

يا عصفوري الجميل!

                                     بيروت، في 9/2/1972

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

error: Content is protected !!