أنا طَوْعُ رغبتِكِ
أنا طَوْعُ رغبتِكِ
من كتاب “مذكرات دينار” للدكتور داهش ص 106، طبعة أولى
يا معبودة الروح!
بكِ اصبحت لا نهائيًا
وهذا يثير رغبتك وسروركِ
أن انغام هذا الناي العذبة
تعبر عن غبطتها لقربك.
وهذا الناي اللطيف العُقد
المصنوع من قصب الغاب
المُنتشر على ضفاف الأنهار البلورية المياه
يستمدّ طربه وبهجته من طربك وبهجتك،
فيهب أروع أنغامه ويجيد اهتزازاتها
فترتفع نفوس المُصغين إلى الملإ العلوي
وتجوس مواطن ملائكة السماء الأنقياء
وتتمتع بالحقيقة التي ينشدها أبناء البشر
في دنياهم المشبعة بالأتراح.