الحبيبُ الغائب
الحبيبُ الغائب
عَمْرو، برح بي الشوقُ للقائِك
إذ هزَّني صدقُك وولاؤك
فلمَ غادرتنا وتركتَنا وراءَك؟
يحزُّ بنفسي إذا أيُّ الخلائق ساءَك
وإذا شنأكَ أحدُ العُذَّال، فقُلْ: “مَا همَّني عواؤُك”
ولن آبَهَ بكذبك ونفاقِكَ وتفاهةِ هرائِك
وارطم فمهُ القذر بقوّة وعنف بحذائك
كلاكَ الباري جلّتْ قدرتُه بصبحِكَ ومسائك
فاللهُ جلَّ جلالهُ حرسَكَ بعنايتِه إذْ شاءَك.
الولايات المتحدة الأمريكية
الساعة 3 بعد ظهر
22/5/1978