زينَا
زينَا
هي رشأُ الغياض،
وغزالة الأرباض.
أفكارُها سامية،
وتطلُباتُها علويَّة،
وآمالُها سماويَّة.
مكثت سنواتٍ سائرةً في طريق الحقِّ والعدالة،
ولا شكَّ أنها ستفوز في النهاية بجنة الخلود،
إذ جاءَ في الكتب السماوية المُنزلة:
“إن أعمالهم تتبعهم”؛
وأعمالُ هذه المُجاهدة الوفية,
أعمالٌ يرضى عنها الديَّان،
وسيُكافئها عندما تدنو ساعةُ انتقالها إلى دار الخلود،
وهناك ستتبوأ درجةً روحيةً رفيعة،
تحفزها في آثنائها ملائكة الله،
والمسيحُ يمسحُ كلَّ دمعة حزن
سكبتها في أرضنا، أرض الشقاء.
فهنيئًا لكِ يا زينا!
بيروت، الساعة الثامنة والنصف من مساء 4/1/1974