داهش وعوالم الفراديس

مَحطُّ رحَالي

مَحطُّ رحَالي

سأحلّق بعيدًا بعيدًا

نحو الكواكب،

نحو النجوم…

وسأصلُ أخيرًا

إلى فردوسٍ  بهي

ثمرهُ ناضجٌ وشهي،

وأزهارهُ فاتنة،

وأطيارُه صادحة،

وبُحيراتُه ساحرة،

وغدرانهُ شادية!…

وبهذا الفردوس الإلهيّ

سأتمتع بمباهج ولذاذات

لا يمكن لقلم بشريّ

أن يصف مقدا سعادتها الأزلية!

بيروت، الساعة الواحدة و35 دقيقة بعد الظهر تاريخ 27/10/1979

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

error: Content is protected !!