نجوى العزيزة
نجوى العزيزة
نجوى!
ما أرق هذا الاسم!
وما أعذبه!
فنجوى هذه الفتاة ذات الرقة
ثقافتها رائعة،
وتواضُعها مُدهش،
وأنفتُها مُحببة،
وعزوفها مُذهل،
واندفاعها في سبيل عقيدتها
لا شُبهة فيه،
وعصاميتها تشهد لها
بالنشاط والجد الدائب.
فهي التي دأبت على نهل العلوم
والاستزادة منها،
وإذاها أديبة مرموقة
يُشار إليها بالبنان.
فسعيدٌ من سيشاركها حياتها
إذْ عثر على الكنز المرصود،
وفتحت له مغاليق الباب الموصود.
فيا نجوى العزيزة،
بورك بكِ،
وأنجح الله قصدكِ،
وأبلغكِ تحقيقَ آمالكِ،
إذْ مَنْ جد وجدَ.
وأنا سأمكثُ دومًا لكِ
كَسنَد،
ومن يِسُؤكِ سأبتره بمهنَّد.
حياكِ الله وبياكِ،
وللعزيز غازي أبقاكِ.
بيروت، الساعة الخامسة والنصف من مساء 23/12/1979