إلى المجاهدة زينا حداد
إلى المجاهدة زينا حداد
بمناسبة عيد ميلادها
الـ 53
هي ملاك،
موطنُها الأفلاك،
سارتْ على درب الفضيلة،
ونبذت الرذيلة.
في وجهها براءةُ الأطفال الرضع،
لم تؤذِ في حياتها حتى بعوضة.
ديدنُها الخير وزادُها التقوى،
وطريقها الصلاح،
فهي أبدًا تُشيحُ وجهها عن الطلاح.
لم تتزين ولم تتبرج،
فالبساطة تسير في ركابها،
والصدقُ هو إمامُها،
ودربُ الأمانة أبدًا أمامها،
الأمانةُ على مبادئها الروحية السامية.
هي صلبةُ بعقيدتها كالجبل الأشم.
ترفعُ صلاتها لباريها بتبتُّلٍ وخشوع،
نابذةً ملذات هذه الفانية الحقيرة،
متأكدة أنها سترتعُ في جنة الفردوس الإلهية.
تُرى، من هي هذه التقية النقية؟
إنها زهرةُ الرسالة،
زينا حداد الداهشية!!
في 22/2/1975
الساعة الثامنة والربع ليلاً.