داهش والأنسان

زينة الرسالة

زينة الرسالة

أنتِ كلمةُ حق تائهةٍ في عالم الأكاذيب والأضاليل.

اعتنقت رسالةً ساميةً وبذلت في سبيلها النفس والنفيس.

أنتِ لا تخشين أن تُلقي كلمتكِ الصاعقة

بوجه جيوش الظلام وجحافل الظلام،

فإذا هم ينكفئون على وجوههم الصفيقة وجلين خائفين،

وترينهم وقد ذعروا وتواروا في جحورهم.

إن سيفكِ البتار يهتزُّ بيمينكِ

ليجزَّ راس كل خائنٍ مارق.

فبورك بكِ وبسيفكِ العادل.

وعندما تمضي اأيام،

وتتوارى الشهور، وتفنى الأعوام،

تريننا يا زينا قد عُدنا والتقينا،

ولكن في عالمٍ بعيدٍ بعيد،

سعيدٍ سعيد، يغمرُه النورُ الإلهيّ

بعد أن نكون قد خلفنا وراءنا

عالم الديجور الغارق في أرهبِ الآثام والشرور.

                                         بيروت، في 5/9/1975

                                         الساعة 11 و 7 دقائق ليلاً.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

error: Content is protected !!