مهداة إلى الضحية الغالية المهدورة الدم البريء مجدا حداد
مهداة إلى الضحية الغالية المهدورة الدم البريء مجدا حداد
وراء الحجاب المجهول!
هناك وراء الحجاب المجهول
خلال ملايين من النجوم السابحة في أوقيانوس الفضاء
تجاه قمم جبال الراحة السرمدية
و في فراديس الآلهة ذات الملذات السحرية
بلغت الصبية الخالعة عنها رداء المادة الزرية
هناك..هناك.. تتجه روحي الحزينة
كي تجتمع بمن بذلت نفسها لأجلي:
ماجدا ماجدا- فتاة أحلامي المتوارية!
هناك في تلك الأبعاد السحيقة
في أقاصي السماوات الشاسعة المسافات
حيث تتجاوز الارواح السُّدم و تبتعد عن المجرَّات
و في ( حديقة الله) التي تعجز الأرواح عن وصف مفاتنها
حطت الفتية رحالها. و حققت أبهى آمالها
هناك هناك تتجه روحي الحزينة
كي تجتمع بمن ضحَّت بوجودها لأجل وجودي
ماجدا ماجدا-فتاة تخيلاتي السامية!
هناك بين الانوار البهية الدائمة السطوع
حيث لا حزن، و لا بكاء، و لا شقاء.
حيث تحيا طمأنينة النفس السرمدية الخلود
تتنعم الارواح التقية تحت ظل العناية الالهية
فتغتبط روح من هي جزء منفصل عن روحي الشقية
هناك هناك تتجه روحي الحزينة
كي تجتمع بمن غادرت الحياة لأجلي
ماجدا ماجدا- فتاة أماني الذاوية!
داهش
