جوّ “عشتروت وأدونيس” جوّ الآلهة والطبيعة الخلاّبة
جوّ “عشتروت وأدونيس”
جوّ الآلهة والطبيعة الخلاّبة
بقلم ملك قلعجي
عشتروت وأدونيس أسطورة حاكتها أقلام مختلفة وتغنّت بها مؤلّفات عديدة .
وها هي الآن بين يدي الدكتور داهش ترتدي حلتها الأصليّة . ففي الكلمات والصور والرنّة الموسيقيّة يعيش القارئ في جوّ أدونيس وعشتروت ، جوّ الآلهة والطبيعة الخلاّبة ، ويبتعد عن هذه الدنيا الدنيئة ، فيطرب مع عرائس الأنهار ، ويحزن مع عشتروت ، ويعود ليفرح معها بعودة أدونيس .
لقد أعطيت لهذه الأسطورة الجوّ الذي يجب أن تكون فيه . والأسلوب الذي يجب أن تكتب فيه أقصوصة شعريّة بعيدة عن الجفاف . فالشعر قد أطرب وعبّر بجمل قصيرة موجزة عن صور ومشاهد قد يعبّر عنها البعض بصفحاتٍ وصفحات .
القلوب هي القلوب
في كلّ زمان ومكان
فاضربي على أوتارها
واملإي الدنيا رنينا
فلقد أوسعتنا هذه الدنيا أنيناً .
إنّ هذه الأسطورة الجميلة تستهوي النفوس ، وتطرب لها القلوب . فهي غذاء روحيّ مُنعش .
ولا شكّ أنّ القرّاء ستشوقهم هذه الأسطورة المشهورة ، وسيتمتّعون بما تمتّعت به عند تلاوتها .
ولي عودة مطوّلة أحلّل فيها هذه التحفة الفنيّة الرائعة .
ملك قلعجي
بيروت ، 1965