لن يرتدعوا
لن يرتدعوا
ربي ، امنحني سيفاً رهيباً
أصرع به الباطل الرهيب،
هذا الباطل الذي طوَّق الكرة الارضية،
ثم داس أعناق قاطنيها،
فإذا هم امامه عبيد خضّع، ورعاديد أذلاء خنّع،
يعفرون جباههم عند قدمي هذا الإله المُزيف،
مُنفذين رغباته،
مُبتعدين عن دروب الفضيلة،
غائصين في مُستنقعات ا لرذيلة…
قويّهم يعتدي على ضعيفهم،
و حاكمهم يشمخّر مُتكبراً على كبيرهم!..
ثم..ثم يأتيهم حاصد الأرواح،
فإذا هم في دركاتٍ سحيقة،
و الأهوال بهم مُحيقة.
فمتى، متى يا إلهي يرعوون،
و إلى طريق الفضيلة يعودون؟…
عام 1971