الحقيقة الإلهيَّة
الحقيقة الإلهيَّة
أشتاقك مثلما تشتاق الأيائل لجداول الماء النميرة!
و اتوق لرؤيتك مثلما يتوق الانبياء لهبوط الوحي عليهم!
و أتحرَّق للولوج إلى خدرك الطاهر المقدَّس!
و يلج بي الإلحاح للتهجُّد و التبتُّل ليلاً و نهاراً لأحظى بك
و اتوق لذة النشوة العظمة
عندما اتخيل امجادك الفردوسية،
و أخرّ ساجداً
عندما اتخيلك ممتطية الصاعقة تتقدمك البروق المُومضة!
فيا أيتها الحقيقة الإلهيّة!
أيتها المُقيمة في الأخدار السماوية!
حتى أستظل ربوعك العلوية
و أنعم في اجوائك البهيّة؟!
متى؟!
الولايات المتحدة الأميركية
الساعة السابعة و الربع من صباح 5/4/ 1978