طواك فليتهُ طواني
طواك فليتهُ طواني
ماجدا ، طواك الرّدى وأنت فتيّة
فلور ذبحتك هذه الدّاعرة الشقيّة !
فيا لوعتي ،فقدتك حمامةً لطيفة نقيّة !
وويح قلبي ! افتقدتك يمامة رقيقة تقيّة !
غبت عن عيني ، فإذا الدّهر يرميني بنبله وقسيّه
ويُصميني بضرباتِ قدره وقسوة عصيّه
فرحتُ أناجي روحك الشفّافة الوفيّة
مُستنجداً راجياً لُقياك بجنّاتك الغنيّة
واهاً كيف توارت فراشتي ، وكنّا سويّة ؟!
ماجداه ، رُحماك ، لقد حطّمتني بليّة إثر بليّة
أفكّر بك دوماً ، كلّ بُكرة وعشيّة
أصبحت روحاً شفّافة ترود روضة بهيّة
ولألقاك أرجو أن تنشب بروحي المنيّة
الولايات المتحدة الأمريكيّة
الساعة الواحدة والربع بعد ظهر
21/5/1978