من الجحيم إلى النعيم
من الجحيم إلى النعيم وفجأةً ظهر ملاكُ الرب واستدعاني لمرافقته فذهِلْتُ من جلاله وجماله وكمالِه وشفافيته! وقال لي: هيا وغادرْ أرض الشقاءِ وموطن الهمومِ ودعني أُحلِّقُ معكَ، نجوبُ عوالمَ الكواكب ومرتع النجومِ فحياتُكَ فيها كانت تعيسةً حافلةً بالبأساءْ تُرافقُكَ بنهاركَ…
الاندماج بالنيرفانا
الاندماج بالنيرفانا هناك في الأعالي نورٌ متوهجٌ متلالي بهاؤُه مذهلٌ!… ولستُ أُغالي فمتى أندمج به فتحقق أحلامي وآمالي؟ كتبت بالسيارة الذاهبة إلى نيويورك الساعة 10 و 10 دقائق من صباح 11/3/1977
مدينة الأحلام الفاتنة
مدينة الأحلام الفاتنة سلامٌ لكِ يا مدينة الأحلام. سلامٌ لأرضكِ الرائعة الفائقة البهاء. سلامٌ لغاباتكِ الظليلةِ الأشجار الوارفة الظلال. سلامٌ لمروجكِ العامرة بشتى الورود المُذهلة الجمال. سلامٌ لحدائقك الغناء ومروجك السندسية الإالهية. سلامٌ لطيورك الصادحة على الأدواحِ السامقة. سلامٌ لبلابلك…
عروس أحلامي
عروس أحلامي سأبسطُ جناحي، وأُوغلُ في فلوات الفضاءِ اللانهائي، صاعدًا نحو الأعالي، مُبتعدًا عن عالم المادة، عالم الأتراح. وأستمرُّ في صعودي حتى أبلغَ عالم الكواكب النيرة. وأُشاهدُ النجومَ المُتالقة، والعوالمَ السحيقة بأبعادها الكونية، وأجتازُها حتى أبلغَ المجراتِ المُهيبة بملايين عوالمها،…
المدينة المُقدَّسة
المدينة المُقدَّسة حلمْتُ أنني أجوسُ جنَّةً قطوفُها دانية، وطيورها الجميلةُ الألوان تشدو بأعذب الألحان، ومروجُها عامرةٌ برياحين عجيبةٍ وورود مُذهلة، وحدائقُها الغناء فيها أشجارٌ ذات أثمارٍ شهية، فجستُ ربوعَها وتذوقتُ ثمارها العجيبة، ثم تخلَّلتُ شوارعها، فإذا هي آيةٌ في الرّوعة.…
النداء الخفي
النداء الخفي أحبُّ أن أعود إلى المجرة الأزلية التي تضجُ بملايين كواكبها الأبدية! إن هذه الرغبة الجامحة لازمتني منذ طفولتي الحالمة، وما زالت ترافقني في يقظتي ورقادي. إني أتوق إلى الذهاب الى بحارٍ مجهولة، وأنهارٍ لم تسمع خريرها أيةُ أذنٍ…
مدينة الرسُل والأنبياء
مدينة الرسُل والأنبياء هُناكَ، هُناك وراءَ المجرات الهائلة الأبعاد، وفي تلك المسافات المُوغلة في أعماق السماوات، وبعد أن أجتاز ملايين الكواكب المُنتشرة في أقاصي الفلوات، قاطعًا موطنَ الشهب المُنيرة والنجوم المُشعة المُثيرة، أتلهَّف لبلوغ مدينة الرسُل والأنبياء، موطن الأبرار والمُتبتِّلين.…
قبلة تحملُ سعادة أو هَلاكًا
قبلة تحملُ سعادة أو هَلاكًا حلمتُ أنني أحلق شاهقًا يرافقني ملاك، توغلتُ قصيًّا قصيًّا تُحيط بي بلايينُ الأفلاك. وكنتُ أسبحُ في الفضاء الطليق وكأنني من الأسماك، مُبتعدًا خفيفًا نحو الرجوم، بعيدًا عن أرض الهلاك. أوغلتُ كثيرًا كثيرًا وبغيتي أن أصل…
هنا لا حُزنٌ مريرٌ ولا شقاء
هنا لا حُزنٌ مريرٌ ولا شقاء حلقتُ نحو الأعالي أجوبُ سباسب الفضاء، موغلاً قصيًا في ارتفاعي نحو كل بعيدٍ وناء. وشاسع الفلوات بهرتني كلما ارتقيتُ في العلاء. كواكب خلبت نظري بأنوارها المُتالقة بسناء، ورجوم مع سُدُم اجتزتُها مُسرعًا نحو عالم…
في مدينةِ الأموات
دخلتُ (مدينةَ الأمواتِ) الصامتة! ثم وقفتُ أمام جدثٍ تعلوه رخامةٌ مصقولة! وإذا بي أقرأ اسمَ (الصبية) التي تثوي تحتها! فوجمتُ، وانهمرتْ من عيني دمعةٌ حارّة! لقد حَصَدها منجلُ (الموت) ولمَّا تُكملِ الثامنةَ عشرةَ من سنيها! إنها زهرةٌ نديّة، وغصنُ أُملودٌ…